ظلت مدينة النعمة إلى وقت قريب(2009) وهي تفتقد لأبسط مظهر من مظاهر البنية التحتية الحضرية رغم ماضيها العريق ووظيفتها السياسية كعاصمة لأكبر ولاية من حيث عدد السكان بعد نواكشوط.
- فطريق الأمل كان يتوقف عند باب مكتب الوالي بالاضافة لموجات العطش التي كان يعيشها السكان غداة كل موسم صيف، ناهيك عن افتقار المدينة لأي منشأة صحية أو تعليمية بالمعنى الصحيح.
- اليوم والتحدث بالنعم شكر للمولى عز وجل ومع مجيء هذا النظام بقيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز، شقت الطرق المعبدة معظم شوارع وأزقة الدينة خارجة من مختلف الجهات، ناهيك عن تعزيز المنظومتين الصحية والتعليمية بالعديد من المؤسسات الهامة كمدرسة الصحة العمومية بالنعمة وثانويتي الامتياز والتكوين المهني والتقني.....إلخ
- كما ودعت المدينة وإلى غير رجعة مرحلة من العطش ظلت تعيشها إلى وقت قريب عن طريق سحب بحيرة أظهر إليها ومنها إلى مختلف مدن الشرق، مثل ماتعزز الاقتصاد المحلي للولاية بمنشأة اقتصادية هي مصنع الالبان بالنعمة الذي سيمكن المنمين من تسويق البان ماشيتهم التي ظلت إلى وقت قريب محدودة المردودية.
وليست مدينة النعمة إلا شاهد حي على ماتم إنجازه في مختلف ربوع الوطن.
وتثمينا لهذه الانجازات فقد اعلن شباب المدينة(النعمة) دعمهم ومساندتهم لبرنامج رئيس للجمهورية في اكثر من مناسبة ولعل أبرز دليل على ذلك هو ثمرة شباب المدبنة(النعمة) ونخبتها المنضوين تحت لواء كتلة الوفاء من أجل الوطن(تيار البناء الديمقراطي عهد جديد سابقا) الشبابية التي ترعاها إبنة المدينة وإحدى المنحدرات منها، النائب السابق خديجة محمدصغير الملقبة اميمه.
واليوم وبلادنا تستعد بعد ايام لتخليد ذكرى الاستقلال 58 المجيدة بمدينة النعمة لايسعني بوصفي أحد ابناء المدينة وشبابها الذين يحملون همها، إلا أن أعبر عن خالص الامتنان وأطيب التشكرات لمن كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في التحسين من وضع مدينتنا الفاضلة(النعمة)، واعني هنا صاحب الفخامة محمد ولد عبدالعزيز ونظامه بكل مكوناته مأملين في سياسته الرشيدة مزيدا من الانجازات والمشاريع التنموية التي تخدم الولاية.
إضافة تعليق جديد