#نعم_رئيس_العمل_الاسلامي
لاخوف على الاسلام مادمت انت القائد ولا تهميش للعلم وأهله مادمت صاحب الحل والعقد في هذه الربوع، ففي عهدك تجدسدت مشاريع عملاقة تخدم الاسلام وتمكن له في هذه الأرض، تمثلت في طباعة مصحف شريف على نفقة الدولة ثم إنشاء إذاعة للقرآن بنسختها المرئية(قناة المحظرة) ولم يقف الحال عند هذا الحد بل وعدت ونفذت الأمر بإدخال مئات الأئمة وشيوخ المحاظر إلى نظام الوظيفة العمومية وبادرت إلى فتح مراكز اسلامية في دول جوارنا الافريقي مواصلة لما قام به أجدادنا في السابق من نشر للدين الاسلامي وعلوم.اللغة العربية ثم عززت المنظومه الجامعية في بلادنا بجامعة خاصة بالعلوم الاسلامية في لعيون هي اليوم صرحا شامخا وقلعة من قلاع المعرفة في البلاد.
وقد كنا ونحن صغارا نظن أن من السبع المستحيلات ان تقوم الدولة الموريتانية ببناء المساجد والمراكز الاسلامية على نفقتها، حتى أصبحت المساجد والمحاظر في عهدكم الميمون تبنى في عموم التراب الوطني وعلى نفقة خالصة من مزانية الدولة أو متبرعين محليين، في الوقت الذي كان المتعارف عليه سابقا أن تبنى المساجد فقط من قبل متبرعين خارجيين.
والأهم من كل ماسلف هو خلو السجون الموريتانية في عهدك من كل من تنطبق عليهم صفة العالم أو الداعية أو الواعظ، كما تحسنت خدمات الحجيج وتيسرت الأمور المتعلقة بسفر ضيوف الرحمن وخدمتهم في الديار المقدسة هذا فضلا عن اشراف الدولة على تسيير رحلات دعوية موسمية في رمضان إلى كافة اصقاع العالم لنشر دين الله تعالى وتعليم المسلمين شؤون دينهم.
فسر بنا على بركة الله إلى الأمام يا فخامة الرئيس ولايضرنك كيد الكائدين ولا تآمر المتآمرين ولا عمالة العملاء الخارجيين الذين فضلوا الولاء للاديلوجيا والفكر على حساب الدين والوطن.
#موريتانيا_إلى_الأمام_بقائدها
إضافة تعليق جديد