الوزير الدكتور الناني ولد أشرقة...قصة مع النجاح/ كمال ولد اعل طالب | الساعة

الوزير الدكتور الناني ولد أشرقة...قصة مع النجاح/ كمال ولد اعل طالب

أربعاء, 05/02/2018 - 19:42
الدكتور الناني ولد اشروقة

لايخفى على عاقل أهمية الكوادر ذات الخبرة في تسيير شؤون البلد، خاصة إذا كان لدى تلك الكوادر رؤية ثاقبة وإرادة قوية يستطيعون من خلالهما جعل الوطن يسير بخطى ثابتة نحو الأمام وفقا للاستراتيجية التي وضعها هذا النظام منذ تقلد فخامة رئيس الحمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز دفة الحكم في البلاد العام 2009.
ويعد الدكتور الناني ولد أشروقة الذي يشغل حاليا منصب وزير الصيد والاقتصاد البحري أحد أهم الكوادر الذين ارتكز عليهم نجاح هذا النظام، فبالاضافة إلى نجاحه في التسيير المعقلن لقطاع الصيد وفق الحكامة الرشيدة مما ساهم في استقاطب الكثير والكثير من اليد العاملة الوطنية على حساب العمالة الأجنبية، فهو لامع في المجال السياسي حيث استطاع الدكتور الناني ولد اشروقة أن يحفر إسمه بأحرف من ذهب على لوحة أهم الشخصيات السياسية الوطنية منطلقا من إرثه الاجتماعي الغابر في القدم والمتجذر في عبق التاريخ.
تجلى أهم ملامح هذا النجاح حين وفق الدكتور الناني ولد اشروقة في إدارة الحملة الممهدة للاستفتاء الماضي من ولاية الحوض الشرقي، التي جعل منها أكثر ولاية سجلت أعلى نسبة مشاركة ثم أعلى نسبة مصوتين بنعم لتلك التعديلات الدستورية التي اعتبرها النظام حينها مسألة وجود وحاولت المعارضة من خلالها الوقيعة به(النظام) عن طريق محاولة تقليل نسبة المشاركة بدعوتها للمقاطعة.
ثم تأتي حملة الانتساب لحزب الاتحاد من اجل الحمهورية الأخيرة، لتظهر أن الدكتور الناني ولد اشروقة رجل المرحلة وباستطاعته كسب الرهان على مستوى مسقط رأسه في بلدية القايرة بولاية لعصابة التي أقام فيها أول أمس الدكتور الناني ولد اشروقة اجتماعا سياسيا بمنزله استطاع من خلاله استقطاب مختلف الفاعلين السياسين المحليين الذين أكدوا بكثافة حضورهم أن ساكنة المنطقة تلتف حول هذا الاطار الناجح(الوزير الناني ولد اشروقة) ومن خلاله تعلن دعمها لخيارات النظام بقيادة رئيس الحمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز وحكومة المهندس يحي ولد حدمين وخاصة الجهودة الرامية إلى هيكلة وإصلاح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
فهنيئا لنظام الرئيس محمد ولد عبدالعزيز وحزب الاتحاد بهذا الاطار الناجح وهنيئا لموريتانيا به...

صورة من الاجتماع السياسي المقام بمنزل الوزير
كمال ولد أعل طالب

إضافة تعليق جديد