في البداية أود التعبير عن بالغ الأسف والحسرة على مستوى تعاطي نخبتنا أو صحافتنا على الأصح أو منتحلي هذه المهنة الشريفة مع مجريات الساحة السياسية والاجتناعية للبلد، فبعد انتشار مايسمى بمفهوم " تبشمرگي" أو الزبونية المنفعية على نطاق واسع في المجال الاعلامي المحلي انتهكت ودنست أعراض شخصيات وطنية بارزة عن طريق منتحيلي مهنة الصحافة ورواد سوق الركاكة اللفظية والاسراف في قول الزور وتلفيق الحقائق....إلخ، لذلك ارتأينا أنه وجب علينا كأحد المحسوبين على النخبة قول كلمة حق في حق الوزير الناني ولد أشروقه أمام صحافة ظالمة.
فليست محاولة صاحب موقع "السبق" النيل من شخص الوزير المحترم الناني ولد أشروقه عن طريق تحليل غير موضوعي لصورة تظهر الوزير الناني يصافح رئيس الجمهورية وما اظهره الوزير من احترام ولباقة لرئيس البلاد، حيث ذكر صاحب الموقع أن الوزير الناني ولد اشراقة اهان نفسه عندما انحنى لرئيس بلاده الذي يقود ولد اشروقه أحد أهم قطاعاته الحكومية(وزارة الصيد) وتجاهل صاحب الموقع عن جهل او غيره أن جذور الناني وعموده النسبي والمجتمع الذي يقود كلها دعامات تجعل الرجل(الناني) لايخشى إلا الله لا الذئب(صاحب موقع السبق) على ضالته.
فالناني ولد أشروقه سليل المجد والعروبة(أوديكه بن أنبيگه بن لغويزي بن الفحفاح بن أمبارك) من كان لهم في المجد والشهامة أصل أقدم، ناهيك عن موطنه ومجتمعه الذي يعيش فيه الآن(أولاد بلحية)، الذين لاشك هم مصدر فخر واعتزاز لكل من عايشهم أو عرفهم إما خوفا من بطشهم أو طمعا في مكارمهم......إلخ.
هذه المكانة الاجتماعية المرموقة بالاضافة لخبرته ومهنيته حفرتا للرجل مكانه المرموق في الساحة السياسة الوطنية وهو ماجعل رئيس الجمهورية السيد محمد ولدعبدالعزيز نظرا لحنكته السياسية ونظرته الثاقبة يجعل الناني ولد أشروقه في مقدمة حاملي مشروع التغيير البناء لتجسيده على أرض الواقع، وليس نجاحه(الناني ولد اشروقه) في تسجيل أكبر نسبة مشاركه في الحوض الشرقي إبان الاستفتاء الماضي إلا دليلا واضحا على عمق تأثير الرجل(الناني ولد أشروقه) سياسيا واجتماعيا على مستوى الوطن.
وفي النهاية نختم بقول الشاعر:
إن أتتك مذمتي من ناقص ** فذاك الدليل على أني كامل.
بقلم الاستاذ: محمدبراهيم ولد القلاوي
إضافة تعليق جديد