تجدد مساعي إنهاء ترحيل الأحياء العشوائية بالعاصمة سيدمحمد احمد

عرفت الدولة الموريتانية في السبعينات من هذا القرن ظهوراحياء الصفيح المعروفة عندنا محليا بالكبة والتي كانت ملاذ الضعفاء ومع مرورالزمن اصبحت ظاهرة لايمكن التخلص منها وعندما تحاول السلطات حلها بتوزيع القطع الارضية علي ساكني الكبة يبحثون عن كزرة اوكبة اخري حتي اصبح المواطن الموريتاني  لايمكنه الاستغناء عن احياء الصفيح وعرفت الظاهرة نوعا من البيع والشراء الشيء الذي زاد من اهمية الاحياء العشوائية كان الهدف من البحث لها عن حلول قصد ان تكون العاصمة انواكشوط عاصمة سياسية تختفي منها احياء الصفيح التي لم تعد مناسبة نتيجة لعمرالدولة وطهورءاخرصيحة في العمران وقد كانت حكومة الوزيرالاول الدكتورمولاي ولد محمد الاقظف سباقة في هذا المجال حيث كانت صاحبة المبادرة وقد وفقت   في هذا المسعي الاانه وخلال الفترة الاخيرة اصبحت الاحياء والتاهيل عناوين للبيع والشراء وقد كان بطل هذا السوق المديرالعام للوكالة الحضرية ومعه شرذمة من السماسرة وقد استفادكل من يدلي له بصلة قرابة اومنافع حتي اصبحوا يحاولون اخراج قسيمة التاهيل المعروفة عندنا ببدج علي كل الاراضي المملوكة والموثقة لدي سلطات الجمهورية الاسلامية الموريتانية المهم عندهم دريهمات لاتسمن ولاتغني من جوع واصبحت عمليتهم عملية مكشوفة لاتحتاج الى من يشخص امرها المهم كل الاراضي الموريتانية مملكوة لهذه المافيا المتكونة من المديراعلي سالم ولد مناه وغيره حتي اني شاهدت ولاكثرمن مرة اخراج بدج علي ارض خارج التاهيل العمراني المعروف عندنا بالكبات وعلى سبيل المثال لاالحصرتم اعطاء بطاقة البدج علي اراض في الفلوجة وملح في التخطيط العمراني قبل هذا التخطيط الذي يلعبون به هم بواسطة الكوكل والامريعرفه كل المتابعين لامورالتخطيط والوكالة بفتح الكاف وتشديده ونحن من علي هذ االمنبرونيابة عن المواطنين الضعفاء نطلقها صرخة استغاثة الى من يهمهم الامرالله في ممتلكات المواطنين الضعفاء كما ننوه بماحدث في حاضرة تنويش شرقي العاصمة انواكشوط حيث شهدت الكثيرمن هدم الممتلكات بدون سابق انذارمن طرف حاكم مقاطعة توجنين ووالي انواكشوط الشمالية وماحدث لتنويش بالخصوص لهوامريندي له الجبين ونقول للحاكم والوالي والرئيس ان الدولة تستقيم علي الكفرولاتستقيم علي الظلم رحم عمربن الخطاب وعدالة الاسلام والفهم لمقاصد الشريعة الاسلامية السمحة