وصف سياح غربيون بموريتانيا في حديث للأخبار الوضع الأمني في موريتانيا وولاية آدرار تحديدا بأنه آمن وخال من أي خطر يتهدد الرعايا الغربيين، مؤكدين أن مهرجان المدن القديمة في وادان كشف عن ثروة سياحية كبرى في البلاد.
وسجل المهرجان في نسخته الجديدة حضور سائحين فرنسي وإيطالي، أوليَا اهتماما كبيرا بالمعروضات المختلفة في المهرجان.
وقال جاك الشنقيطي إن أكثر ما أثار اهتمامه في النسخة السادسة من مهرجان المدن القديمة بوادان الحضور الكبير للصناعات المرتبطة بالحجارة، بحكم اختصاصه العلمي في الجيولوجيا.
وأضاف جاك ذو الأصول الفرنسية متحدثا لموفد الأخبار إلى وادان، أنه حضر لمهرجانات سابقة في وادان وشنقيط وغيرهما، مشيرا إلى أنه يسجل ضعفا في حضور السياح الغربيين بالنسخة الجديدة.
وأوضح جاك المقيم بموريتانيا منذ 1997، أن ضعف حضور السياح يعود بالإضافة للمخاوف الأمنية وتصنيف موريتانيا منطقة حمراء، إلى ارتفاع الضرائب التي تفرض عليهم.
من جهته قال صلاح الدين فابريس وهو سائح إيطالي، إنه يحضر للمهرجان من أجل اكتشاف المعروضات والتعرف أكثر على الثقافة الموريتانية، مؤكدا أنه اكتشف بالمهرجان أشياء جميلة.
وأضاف فابريس في حديثه للأخبار، أنه يعمل على إقناع زملائه بالسياحة في موريتانيا "وقد رأيت بالفعل ما يحبونه ويتمون مشاهدته"، حسب تعبيره.
وأكد فابريس المقيم بموريتانيا منذ أربع سنوات، أنه لا يوجد استهداف للرعايا الغربيين في موريتانيا: "ولو كان هنا أي استهداف لنا لكنت قد قتلت أو اختطفت".
وتعرف ولاية آدرار منذ سنوات ضعفا في النشاط الاقتصادي بحكم تراجع السياحة إثر تصنيف موريتانيا منطقة حمراء ذات خطر كبير عقب استهداف سياح فرنسيين بألاك في 2007.
إضافة تعليق جديد