انطلقت مساء اليوم الجمعة بساحة" الفردي" للرماية التقليدية في مقاطعة دارالنعيم بولاية نواكشوط الشمالية فعاليات النسخة العاشرة من دورة "القزي للرماية التقليدية" بمشاركة الاندية المنضوية تحت لواء الاتحادية الموريتانية للرماية التقليدية.
واكد وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد الامين ولد الشيخ في كلمة له بالمناسبة ان الرماية التقليدية رياضة عريقة تخلد جزءا هاما من موروثنا الثقافي المرتبط بتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف.
واضاف ان الدورات التي تنظمها الاتحادية موسما للمحبة والتآخي الامر الذي جعلها تحظى باهتمام ودعم من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، المجسد في برنامج حكومة الوزير الاول السيد يحي ولد حدمين من خلال العمل على تطويرها وتوفير الاسس السليمة لإنعاشها .
وثمن الدورالذي تقوم به الاتحادية الموريتانية للرماية التقليدية بغية تحسين أداء وكفاءات الرماة في جو من الانضباط واحترام القوانين المنظمة لهذه الرياضة النخبوية.
وبدوره اشاد رئيس الاتحادية الموريتانية للرماية التقليدية السيد خطري ولد اجه بتنظيم هذه النسخة من رياضة أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بها حين قال " علموا ابناءكم الرماية والسباحة والفروسية"، مبرزا أنها اصبحت تضم عددا من الفرق الرياضية شعارها " الوطنية والاخوة والانضباط.
واوضح أن هذه الدورة يأتي تنظيمها بعد أيام من اختتام الحوار الوطني الشامل الذي سمح للاطياف السياسية أن تناقش بحرية مواضيع الشأن العام للبلاد، منوها بخطاب رئيس الجمهورية الذي رفع اللبس وشفى الغليل حول كل الامور العالقة ، حيث اكد حرصه على توطيد وترسيخ الديمقراطية.
جرى انطلاق فعاليات الدورة بحضور المحافظ الوطني للتراث والثقافة السيد النامي محمد كابر صالحي ، ووالى ولاية نواكشوط الشمالية السيد زايد الاذان ولد فال أم، وعدد من السلطات الادارية والعسكرية والامنية بالولاية .
إضافة تعليق جديد