الزائر لمدينة نواذيبو هذه الايام يلاحظ مدى فرح الساكنة باستقبل رئيس الجمهورية وبهجتهم التي لاتخطيها العين ترحيبا بباني الوطن ومفجر الطاقات البشرية ومحارب الفساد السيد رئيس الجمهورية.
لكن مما لايخفى على عاقل أيضا هو خذلان أطر ولاية داخلة نواذيبو لولي نعمتهم وتهربهم من المسؤولية في الاوقات الحرجة حيث أن بعض رجال الاعمال المقربيين من الرئس أوهمه بأنه ذاهب للعاصمة الاقتصادية نواذيبو للترتيب لاستقباله في حين انهم بمجرد وصولهم لنواذيبو يدخل الواحد منهم في شقته الضخمة أو إحدى الفنادق المستاجرة ويظل بها وكأنه قادم للتنزه حتى يعود الرئيس ليخبره أنه أنفق الأموال الطائلة في التعبئة والتحسيس لهذه الزيارة..إلخ
لمثل هؤلاء نقول لهم قولة الرئيس اليمني المخلوع علي صالح لمعارضيه: فاتكم القطار فاتكم القطار....
فالرئيس لديه أعينه التي تعطيه الأخبار الصحيحة وبالتالي إنما تخدعون أنفسكم فقط وستبقى نواذيبو في مقدمة الركب الداعم لقائد الأمة وباني دولة المؤسسات
الكاتب الصحفي: كمال ولد اعل طالب.
إضافة تعليق جديد