![](https://assaa.info/sites/default/files/2016-05-13-20-34-06--299294293.jpeg)
قل من الرجال اليوم من يتحمل المسؤولية في الاوقات الصعبة، وقل ايضا منهم من هو مستعد للتضحية من أجل الوطن والأمة....إلخ
لكن المهندس يحي ولد حدمين والقلة القليلة من ابناء هذا الوطن مثل استثناءا حمل على عاتقه هم وطنه وسعى ليل نهار في سبيل تقدمه وازدهاره حيث مافتئ يقدم الكثير من التضحيات في سبيل تقدم هذا الوطن،
كان بإمكان يحي ولد حدمين أن يفضل العمل بأوربا ويحصل على مكاسب مادية والعيش بهدوء في بلدان المنطقة ذات المناخ المعتدل والمناظر الخلابة وما انا متؤكد منه هو أن أوربا باسرها ستفتح ذراعيها للمهندس صاحب الخبرة الكبيرة وهي التي منحته جائزة أحسن مسير في إفريقيا أيام إدارته لشركة ATTM لكن حب الوطن الذي جبل عليه الرجل كما يبدوا جعله بفضل خشونة العيش في وطنه على رغده في أي مكان آخر.
لقد أحسن الرئيس الموريتاني حين أراد الاستفادة من خبرة المهندس يحي ولد حدمين والاستعانة به في تسير شؤون البلد التي برهن أنه أهلا لها، فقد جنب البلاد هاوبة الافلاس حين تهاوت اسعار الحديد (مصدر الدخل الرئيسي لمبزانية الدولة )بداية 2016 حيث قام بتسير رشيد ومعقلن لموارد الدولة حتى زال الخطر كما استقطب الكثير من التمويلات الدولية للمشاريع الوطنية في الوقت الذي يعمل فيه البعض على هدر موارد الدولة في العطل الحسابات السرية في الخارج
وما أود قوله هنا هو أن حكمة رئيس الجمهورية تأكدت مما لايدع مجالا للشك وذلك باحتفاظه بالرجل(يحي) الذي اثبت له من خلال عمله الملموس ولاؤه للوطن أولا ثم اصاحب الفخامة محمد ولد علد العزيز وبرنامجه البناء لخدمة الوطن والأمة ثانيا
إضافة تعليق جديد