طيلة مأموريتين رئاسيتين استطاع رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بناء جسر قوي من الثقة التامة بينه وبين شعبه فقد استطاع أن يفي بالالتزامات الكبيرة التي قطعها خلال حملته الانتخابية و التي عدها المنافسون ضربا من المحال و ترفا فكريا صعب المنال ، لكن وبإرادة من حديد وبعمل مضني شاق استطاع استطاع الرجل أن يحول الكلام الى واقع ملموس فدك حصون الفساد رغم قوتها وأطاح بأباطرته، وكرس لغة القانون، فأكد أن ليست لديه استثناءات ،وحمى الحوزة الترابية بتعزيز قدرات القوات المسلحة فجعلها في أتم الجاهزية و الاستعداد و بسط الأمن و اختار له رجاله عن دراية وتجربة فانجرت مهامه في أوقات قياسية و نعم المواطن بالراحة والطمأنينة و نام قرير العين و اهتم بالفقير فأوصل أساسيات العيش الكريم الى فناء بيته عن طريق دكاكين أمل التي عمت أرجاء الوطن واتسمت بالشفافية فوصلت الى مستحقيها في المكان والزمان المناسبين و رسم صورة نمطية لأرض المنارة والرباط لدى الرأي العام الاقليمي و القاري و الدولي في مأموريته في رئاسة الاتحاد الافريقي و التي كللت بالنجاح في حل معظم معضلات القارة بالطرق السلمية الحضارية فتنفس الموريتاني في الخارج كما في الداخل الصعداء و شعر بالفخر والاعتزاز أينما حل و حيثما ارتحل ، فارتفعت الأصوات مطالبة بمأمورية ثالثة تعزز المكاسب و تواصل مسيرة البناء و العطاء لكن المواطن المعتز بقيادته التي عودته تحقيق تطلعاته بدأت يستشعر معاول هدم تحاول النيل من هذه الثقة وتقف في وجه المسيرة المباركة حيث أدت السياسات الارتجال للوزير الشاب عديم الخبرة المختار ولد اجاي فقد بدأت أولى حلقات ولد اجاي بمصادرة حلم ما يربو على عشرة آلاف عقدوي انتظر وعد رئيس عوده على الوفاء بوعوده و احترام التزاماته و تحقيق تطلعاته المشروعة الى الترسيم فقد ناهض الوزير هذا بكل ما أوتي من مكر ودهاء هذا الحلم المشروع ليئده في مهده ثم تمادى في مسلسل التضييق على المواطن من خلال التضييق على الموظف و اقتناص الثغرات في مهزلة بدأت بالتأشير على حضور الموظف و انتهاء دوامه مما أشعر أكفاء الموظفين و أمناء العامين باتهام ضمني بخيانة الأمانة والتقاعس عن أداء الواجب ، الى التلويح بقضم أجزاء من رواتب المدرس الذي ظل يعاني الظلم والحيف و ضيق ذات اليد كل ذلك غيض من فيض مما يرسم له وزير بدأ الكل يشكك في ولاءه لنظام جعل من الفقير هدفه و راحة وأمن و سكينة مواطنيه ديدنه ، فمتى ينتبه رئيس الفقراء الى أن المواطن الذي طالما منحه ثقته و آمن بمشروع الدولة الذي بشر به و سهر علية في خطر؟؟؟؟؟
كمال ولد اعل طالب
20452045
48204820
إضافة تعليق جديد