قالت وزيرة الثقافة هند بن عينين في افتتاح فعاليات البرنامج الوطني لإحياء التراث القيمي "إن هذا البرنامج يتضمن محاور من أهمها: وضع سياسة ثقافية تنظم مجال العمل الثقافي والتراثي، ووضع وتدعيم الأطر القانونية" مؤكدة "أن وزارتها قطعت أشواطا كبيرة في تدعيم التراث الموريتاني من خلال تصنيف العديد من الممتلكات التراثية والمواقع الأثرية على لائحة التراث الإنساني العالمي".
وأضافت بنت عينين خلال افتتاحها صباح الاثنين 07 ديسمبر 2015 بالعاصمة الموريتانية نواكشوط البرنامج الوطني لإحياء التراث القيمي الذي تطلقه وزارة الثقافة والصناعة التقليدية برعاية من رئيس موريتانيا "أن من بين محاور البرنامج الممول من طرف الدولة الموريتانية بالتعاون مع شركاء التنمية: تأهيل المؤسسات الرسمية التابعة لقطاع الثقافة، ووضع خطط ناجعة للعمل والمحافظة على التراث، بالإضافة إلى إعادة النظر في العلاقات مع المؤسسات العاملة بالمجال".
وعبرت الوزيرة عن "أن أهم ما يهدف إليه البرنامج هو مراجعة جذرية للقيم واستعادتها والتي بدونها لا بمكن أن تنبني دولة المساواة والإنصاف والإخاء والسلم".
وأكدت وزيرة الثقافة الموريتانية "أن من أهداف البرنامج أيضا إشاعة قيم احترام الدولة ورموزها ومسلكياتها، ومحاربة عمليات الاختلاس والفساد والتزوير، وبث روح التضامن الاجتماعي وترسيخ الوسطية في مقابل محاربة التطرف"، مشيرة إلى "أن هذا البرنامج يعتبر اللحظة البارزة في استعادة القيم المشتركة بيننا والتي تساهم في التعايش بسلم وطمئنينة".
وحضر حفل افتتاح البرنامج التراثي الأول من نوعه في موريتانيا والذي يمول من طرف الدولة بالتعاون مع بعض الشركاء من أبرزهم اليونسكو، شخصيات على رأسها الوزير الأول الموريتاني يحيى ولد حمين، وعدد من أعضاء الحكومة الموريتانية والسفراء والفاعلين في مجال الثقافة والتراث بالإضافة إلى الإعلاميين.
إضافة تعليق جديد