كواليس زيارة عزيز لمقر الأيام المغلقة المنظمة من طرف وزارة الصيد | الساعة

كواليس زيارة عزيز لمقر الأيام المغلقة المنظمة من طرف وزارة الصيد

سبت, 11/28/2015 - 07:47

أمام الخيام التي ضربتها وزارة الصيد والإ قتصاد البحري   لإخراج مسرحيتها الهزيلة الرامية لخداع رئيس الجمهورية والرأي العام الوطني ،وإ قناعه بأ ن قطاع الصيد له حضور في الساحة الوطنية ،تجمهر العشرات من المواطنين متحمسين لمعرفة ما سيقدم للرئيس بوصفه إ نجازا كبيرا لطاقم الوزارة ،لكن الموظفين بالوزارة وخاصة مدير ديوان وزير الصيد  فرضوا على المواطنين اصطحاب بطاقات دعوة من وزارة الصيد ،في الوقت الذي يعلم هؤلاء الموظفون أن بطاقات الدعوة لاتقدم على طبق من ذهب ،بل تحتاج الزبونية والمحسوبية والغباء والجهل ،وكلها عرابين يأباها الشرفاء الذين وجدوا أنفسهم فجأة غرباء في وطنهم ،رغم تبجح السلطات بإشاعة مناخ الحرية وترسيخ قيم الديموقراطية والعدالة في ربوع الوطن العزيز .

وحسب شهود عيان فإن الأيام التي كانت تحمل عنوان / الأيام المفتوحة تحولت إلى أيام مغلقة أمام المصورين والصحافة والراغبين في معرفة ما يجري طبخه وفبركته ،حتى إن الأمر وصل إلى حد أن موظفة بسيطة بالوزارة طالبت وبإلحاح من صحفي كان يلتقط بعض الصور أن يحذف صورتها أمامها حتى لايقال ربما إنها تتحمل جزء من الفشل الذريع الذي منيت به وزارة الصيد في العاصمة الإ قتصادية التي تعتبر العمود الفقري لهذا القطاع المتعثر بفعل غياب سياسة واضحة المعالم تضع في الإ عتبار الأولويات وترتب الملفات حسب أهميتها ومردوديتها العامة .

على العموم فإن بعض الموظفين  بديوان وزير الصيد والمشاركين في إخراج تمثيلية الأيام  المغلقة يفتقرون إلى الأخلاق والتعامل الحضاري ، فليس من المعقول تعريف الناس بالقطاع عبر سد  الأبواب أمامها حتى لمشاهدة وتصوير بعض المناظرالعادية،بل يعتبر هذا السلوك مجافيا للواقع ويبرهن على فشل سياسة القطاع الأهم تنمويا في البلد .

عن الثوابت

يتواصل ...     

إضافة تعليق جديد