"منطقة نواذيبو الحرة" تتحول إلى عبئ على ساكنة نواذيبو | الساعة

"منطقة نواذيبو الحرة" تتحول إلى عبئ على ساكنة نواذيبو

أحد, 06/21/2015 - 11:42

يبدو من خلال المعطيات المتوفرة حاليا، فشل منطقة نواذيبو الحرة في المهام الموكلة إليها، وهو ما جعلها تتحول إلى عبئ على ساكنة المدينة. فهذه الهيئة التي أنشئت كمشروع عملاق، لم تستطع خلال فترة ولد الشيخ سيديا التقدم أية خطوات إلى الأمام، وتعثر أداءها أكثر خلال فترة الرئيس الحالي ولد الداف، فقد عجزت عن  إشراك مستثمرين عرب ودوليين في إنجاز المشروع بأعبائه وعوائده، لأنها أنشئت دون تحضير جيد، الشيء الذي يهدد بإجهاض هذا المشروع الحيوي وتفويت فرصة تنموية ثمينة، خصوصا وأن ساكنة المدينة لم يجدوا لها من شيء إيجابي.

فقد قامت بمحاصرة المدينة وضيقت الخناق على صغار تجارها وعلى المواطنين العاديين وشبابها بإجراءاتها القسرية، حتى أصبح البعض يعتبر أنها مشروع يحمل بذور فنائه، إن لم يتم تداركه قبل فوات الأوان، نظرا لغياب التجربة اللازمة لدى أغلب الطاقم المشرف عليه، لأن التعيينات فيها كانت على أساس مكافأة بعض المقربين من النظام بتعيينهم هناك أو تعيين أقاربهم، حتى أن المنطقة يوجد على قائمة موظفيها من لم تطأ قدماه العاصمة الإقتصادية نواذيبو، وبعضهم غادرها ومازال يتلقى راتبه من منطقة نواذيبو الحرة.

إضافة تعليق جديد