قالت مصادر بالنقابة الوطنية للأسنان إن وزارة الصحة قررت تحويل 30 طبيبا إلى الداخل وذلك دون اعتماد معايير واضحة في اختيار الأسماء التي تقرر تحويلها إلى الداخل ودون إجراء قرعة.
وقالت المصادر التي أوردت النبأ لوكالة الأخبار إن الأطباء تم إبلاغهم مساء أمس باجتماع سيعقد صباح اليوم بمباني الوزارة غير أنهم تفاجؤوا بعدم وجود أي اجتماع في الوزارة عند وصولهم في الوقت المحدد قبل أن يتم إصدار مذكرات بتحويل 30 منهم إلى الداخل دون استشارة رؤساء المراكز.
وأشارت المصادر إلى أن اللائحة تم اختيارها من طرف وزير الصحة بالتشاور مع نقيب الأطباء السابق حيث تم تحويل أبرز مناهضي التجديد له على رأس النقابة.
واستنكرت مصادر بالنقابة الطريقة التي تم بها تحويل الأطباء دون إجراء قرعة ودون اعتماد معايير محددة، مشيرة إلى وجود نقص في مركز الأمومة والطفولة ومستشفى الأمراض العصبية دون أن يتم تحويل أي طبيب إليهم، كما أن عشرات العقدويين تم تركهم للعمل في العاصمة انواكشوط وهو ما يؤكد أن الإجراء يهدف لمعاقبة مناهضي النقيب السابق.
إضافة تعليق جديد