قام رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بعد عصر اليوم الأربعاء بزيارة لعدد من المرافق الحيوية في غوراي.وزار رئيس الجمهورية في هذا الاطار المركز الصحي الذي أنشئ حديثا على أنقاض نقطة غوراي الصحية التي ظلت الملاذ الوحيد للسكان لطلب العلاج منذ الاستقلال رغم إمكانياتها المتواضعة.وتجول رئيس الجمهورية في أجنحة هذا المركز الذي يصنف في الفئة (ب) من المنظومة الصحية الوطنية ويجري 20 استشارة يوميا ويتوفر على طاقم من طبيب عام وممرض دولة وقابلتين وممرض اجتماعي.وتوجد بالمركز أقسام للاستشارات الخارجية والتوليد والتطعيم ومركز للتغذية وصيدلية.كما تفقد رئيس الجمهورية مدرسة غراي الابتدائية التي أنشئت 1969 وتجول في فصولها وتعرف من القائمين عليها على دورها في إنجاح العملية التربوية في ضوء إعلان 2015 سنة للتعليمويبلغ عدد التلاميذ 503 تلاميذ منهم 272 بنتا ويؤطرهم 15 معلما.
وتتوفر المدرسة على 9 فصول وترشح منها هذا العام 73 تلميذا لمسابقة دخول الاعدادية كما تفقد رئيس الجمهورية نقطة العبور الرئيسية في غراي واستمع إلى شروح حول الاجراءات المتبعة لتأمين العبور والدخول عبر نهر السينغال.
واطلع رئيس الجمهورية كذلك في غراي على مدى تقدم أشغال محطة التحويل لكهربة مدينتي غراي وجاغيلي حاليا وعلى المدى البعيد جميع القرى الموجودة على مسافة 100 كلم من المحطة.
وتم إنجاز هذه المحطة من طرف منظمة استثمار نهر السينغال عن طريق شركة تسيير مانانتالي بمبلغ قدره مليارين و700 مليون افرنك غرب افريقي.
وسيتم في هذا الإطار بناء محطة ذات جهد عال بطاقة 90 على 33 كيلوفولت.
واستقبل رئيس الجمهورية لدى وصوله من طرف وزير البترول والطاقة والمعادن والمدير العام للشركة الوطنية للكهرباء ومدير شركة تسيير مانانتالي.
إضافة تعليق جديد