خرجت قرية تنادي المشروع صباح اليوم عن بكرة أبيها عندالكلمتر 90 على الطريق الرابط بين انواكشوط وابي تلميت في انتظار وصول الرئيس ولد عبد العزيز للقرية قادما من مقاطعة المذرذرة عبر طريق رملي وعر يمر بتجمعات قروية عديدة.كانت الخيام التي ضربت بالمناسبة قد اكتظت بالحضور وسط أجواء مفعمة بالفرح والسرور ،حيث النسوة يزغردن والطبول تقرع احتفاء بمفجر الطاقات السيد محمد ولد عبد العزيز .الناشطة السياسية والإطارة سارة بنت الوالد قدمت عروضا ضافية عددت خلالها إنجازات ولد عبد العزيز خلال مأموريته الأولى والحالية ،هذه الإ نجازات تتمثل في الثورة الكاسحة التي تميز بها عهده في مجالات محاربة الفساد ومعاقبىة المختلسين ،وإصلاحات هامة في البنية التحتية التي كانت شبه معدومة في البلد ،والصحة والتعليم الذي خصص له سنة 2015 ،وهي خطوة على رمزيتها توضح مدى فهم الرئيس لقيمة التعليم في صنع الإنسان الصالح للمشاركة في بناء الوطن .بنت الوالد حفزت النساء الحاضرات على إبداء الحيوية والفرح أمام ولد عبد العزيز الذي تصفه بأنه أول رئيس وضع في أجندته إشراك المرأة الموريتانية في اتخاذ القرارات المصيرية للبلد ،وهي خطوة تقول الناشطة بنت الولد نثمنها عاليا لهذا الرجل الذي بحق أول رئيس يهتم بأوضاع الفقراء والمساكين ،وجولاته الحالية تبرهن على أن إحساسه الوطني كبير ،ولديه إرادة راسخة بالنهج الإصلاحي الذي يسير عليه .المبادرة شهدت حضور شخصيات فاعلة من نفس المحموعة ، هذا مع تغطية إعلامية لايستهان بها . ظلت الأغاني والكلمات المعبرة عن الفرح بضيف المبادرة تملأ جنبات المكان إلى أن حضر الفارس ولد عبد العزيز،ولكنه ترجل ومضى يلوح بيديه للمستقبلين ، شاقا الصفوف مبتسما ذات اليمين وذات الشمال .
إضافة تعليق جديد