قررت مبادرة الأمل والنجاح النسخة الرابعة المقامه بقرية آميره أن تساهم في إنجاح زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز لمركز جونابه الإداري حيث قامت المبادرة بجمع الساكنة وبناء مخيمات عديدة على الطريف الرابط بين آميره وجونابه ،المبادرة دعمت الرئيس محمد ولد عبد العزيز في الإستحقاقات الرئاسية المنصرمة ،وقد قررت المبادرة تنظيم النسخة الرابعة الحالية في آميره من أجل ضمان استقبال يليق بالرئيس محمد ولد عبد العزيز،وهذه المبادرة لها أنصارها والمنخرطون فيها في عدة ولايات مثل تكانت والعصابه وآدراروالبراكنة .تتبع قرية آميره لبلدية صنكرافه وتتوفر على مدرسة ابتدائية غير مكتملة، يدرس فيها معلم واحد مطبقا نظام تجميع الأقسام الذي هوحصيلة مباشرة لنقص المعلمين أوالبنايات المدرسية،وتحتاج القرية إلى شبكة مائية قوية تساعد المواطنين على معركة البقاء . المتحدث باسم القرية د.اعل ولد المحجوب وهو مهندس عالي الإختصاص بوزارة النفط والطاقة والمعادن ، أكد أن المجموعة تدعم بقوة سياسة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الرامية لمحاربة الفساد وخلق فرص للعمل وإشراك الجميع في إدارة الشأن العام كل من موقعه،الشيئ الذي فتح آفاقا تنموية كبرى سيكون لها تأثيرها الإيجابي على المدى القريب .وقدم الدكتور اعل ولد المحجوب مطالب بلدة آميره وتتجسد في تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والغذائية عبر فتح حا نوت من حوانيت أمل خصوصا أن سكان القرية يصنفون ضمن الطبقات الهشة التي تحتاج الرعاية على جميع المستويات ويأمل السكان كذالك في تطوير شبكة الماء المحلية ،كما تطالب القرية بتشييد مسجد جامعي به محظرة للقرآن والعلوم الشرعية ،يبقى من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن هذه القرية يتجاوز الناخبون بها 300ناخب ينتمون بكاملهم لحزب الإ تحاد من أجل الجمهورية ،وفي ختام المقابلة رفع السكان مطالب أخرى تتمثل في تحديث السد القديم الموجود لدى السكان اعتمادا على وسائل الدولة خصوصا أن النشاط السائد في المنطقة يتمثل أساسا في الزراعة والتنمية الحيوانية . ويعاني السكان كذالك من العزلة في فصل الأمطار ،مما يعيق التواصل وتنقل البضائع والأشخاص بين مختلف القرى .
إضافة تعليق جديد