شكلت الزيارة الأخيرة التي أداها الرئيس الموريتاني ولد عبد العزيز لمركز مال الإداري حدثا بارزا في الساحة السياسية المحلية بمال حيث برزت مجموعة من أطر قرية مال تجمع الشباب والسياسيين المستقلين ،هذه المجموعة تمتاز بخطها المستقل وأنها شكلت ثورة عاتية على النخبة السياسية التقليدية بمركز مال ،إذ لاتتبع بنهجها وخطها السياسي أي كتلة من الكتل السياسية المحلية المعروفة في الولاية والمركز الإداري .جدير بالتنويه هنا أن هذه المجموعة تأسست منذ سنة ونيف ،وشهد تأسيسها تغطية اعلامية كبيرة قدمتها للرأي العام المحلي والوطني ،المبادرة برئاسة السيد محمد الإمام ولد محمد احمد وهو إطار في وزارة التعليم ،وبمعية بعض الأطر والفاعلين السياسيين المؤسسين للمبادرة والمنضمين لها مثل جماعة التحالف الشعبي التقدمي.وعرفانا للجميل من الجهات الرسمية لأصحاب المبادرة أصر الرئيس محمد ولد عبد العزيز على زيارة الخيام التي نصبتها المبادرة للإستقبال ،وتميزت الزيارة باستقبال شعبي حاشد للوفد الرئاسي.تبقى الإشارة إلى أن نجاح المبادرة كان بجهود شخصيات تنتمي لها ،من هذه الشخصيات محمود ولد اكويتي اسغير ولد يركيت محمود ولد اسوسلم محمد محمود ولد صمب وأعربت المجوعة السياسية عن تشبثها بخيارات ولد عبد العزيز وتثمينها للمنجزات النوع
إضافة تعليق جديد